أعلنت محكمة العدل الدولية الجدول الزمني للتحقيق في شأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي رغم المعارضة الشرسة التي تقودها إسرائيل مما يشير الي ان المحكمة تسعي بقوي لإصدار رأي استشاري لحسم القضية
قالت محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي إن المحكمة قررت أن الأمم المتحدة، والدول الأعضاء، والفلسطينيين “من المرجح أن يكونوا قادرين على تقديم معلومات” بشأن التحقيق في الصراع.
وحددت المحكمة يوم 25 يوليو موعدا نهائيا لتقديم بيانات مكتوبة عن القضية، وموعدا نهائيا في أكتوبر للتعليق على تلك البيانات.
وأشارت صحيفة معاريف العبرية ان المحكمة تركز فقط علي الاتهامات الموجخة الي اسرئيل وتحملها وحدها مسئولية الصراع وتتجاهل تقاريرها بالكامل تقريبا الهجمات والعنف الفلسطيني بحسب وصف الصحيف.
ويأتي هذا الاتهام علي خلفية تصريحات أدلى أحد أعضائها الثلاثة بها تصفها الصحيفة بانها معادية للسامية لكنه يبقى في منصبه ولم يواجه أي تداعيات من الأمم المتحدة.