أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن قوات الجيش الروسي انتشلت 42 شخصا من تحت الأنقاض، وأعمال الإنقاذ مستمرة بعد الزلزال المدمر.
وقال إيغوروف في إحاطة: “خلال أعمال الإنقاذ بمشاركة الجنود في القوات المسلحة الروسية، تم إزالة 27 مكانا مدمرا، وتم إنقاذ 42 شخصا من تحت الأنقاض، كما تم استخراج 57 جثة، وتقديم المساعدة الطبية لـ 194 مواطنا سوريا”.
وأوضح، أنه تم نشر أربع نقاط للتبرع بالدم في حلب وحماة وجبلة وستامو، كما تم توزيع أكثر من 11 طنا من المواد الغذائية والمواد الأساسية في ثماني نقاط من المساعدات الإنسانية للمتضررين.
ويوم أمس، أصدر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، التعليمات لقائد التجمع الروسي للقوات في سوريا، بالمساعدة في تجاوز عواقب الزلزال الذي وقع على أراضي الجمهورية.
وكجزء من المساعدات التي قدمها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، تم نشر ست نقاط لإيصال المساعدات الإنسانية للضحايا، والطرود الغذائية والضروريات الأساسية، على الفور وبدأت العمل في مدن حلب وحماة واللاذقية وجبلة وستامو وبستان الباشا.
وتم تشكيل 10 وحدات مشتركة من جنود الجيش الروسي والجيش السوري، الذين بدأوا في تنفيذ مهام تفكيك الأنقاض والبحث عن الضحايا وتقديم المساعدة الطبية لهم في المناطق التي عانت من أكبر قدر من الدمار، وشارك في العمل أكثر من 300 عسكري روسي وحوالي 60 وحدة من المعدات العسكرية الهندسية الخاصة.
وتم إنشاء مجموعة متنقلة من المسعفين العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجويةـ وهي في حالة استعداد دائم لتقديم المساعدة، وتم نشر أربع نقاط للتبرع بالدم، بالإضافة إلى مقر عمليات مشترك لتنسيق أعمال القوات والوسائل المشاركة في تقديم المساعدة للجانب السوري.
المصدر: