افتتحت، مساء اليوم الجمعة، الدورة الرابعة لـ معرض فن القاهرة وذلك ببهو المتحف المصري الكبير، والذي سيستمر حتى 14 فبراير الجاري، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وشارك عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في حضور الافتتاح، وأشار إلى أنه بالإضافة إلى رعاية الهيئة لهذا المعرض فإنها سوف تشارك بجناح لعرض المواد الدعائية والأفلام الترويجية عن المقصد السياحي المصري طوال فترة إقامة المعرض بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية علي المشاركين في المعرض، ما يأتي في إطار استراتيجية الهيئة للترويج وإلقاء الضوء على المقصد السياحي المصري بوجه عام وعلي المتحف المصري الكبير بشكل خاص كمقصد يدمج بين الحضارة والمعاصرة.
معرض فن القاهرة
وأوضحت إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أنه يُعرض بالمعرض مجموعة من الأعمال الفنية لما يقرب من 12 بيت ومعرض فني عالمي مع التركيز على الأعمال الفنية لمنطقة الشرق الأوسط لإبراز معالم الفن الحديث المعاصر بها. كما سيتم تنظيم برنامجًا ثقافيًا مكثفًا لعدد من الندوات واللقاءات الفنية للعديد من الجوانب المتعلقة بالممارسات الفنية والنقدية للحركة التشكيلية المصرية والعربية بشكل عام.
المتحف المصري الكبير
ويبلغ عدد المشاركين في المعرض هذا العام أكثر من 100 فنان وفنانة من مصر والمنطقة العربية يمثلون 25 صالة عرض ومن المتوقع أن يبلغ عدد الزائرين هذا العام حوالي 12 ألف زائر.
وعرض قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار لوحة من متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب رقم 3 توضح وجود الحيوان لدي المصريين القدماء.
وكان حدائق الحيوان يقتصر في القصور الملكية والمعابد في مصر القديمة، حيث كانت أول محاولة استئناس الحيوان في مصر ظهرت منذ حوالي 10 آلاف عام ق. م، حيث بدأ البشر في اصطياد الحيوانات والاحتفاظ بها حتى يتمكنوا من النظر إليها عن قرب متى أرادوا.
حدائق الحيوان
كما كان يُجلب من البلاد الأجنبية جزية تقدم للملوك المصريين منها بعض الحيوانات مثل الفهود والزراف والأسود والفيلة والقرود وغيره.
وكانت تلك الحيوانات الغريبة والمفترسة مملوكة من قبل الملوك فقط، حيث كان الاحتفاظ بتلك الحيوانات في الأسر أحيانًا وسيلة للحكام لإظهار مدى قوتهم، إلى جانب أنه قد وجد بعض الملوك سعادة كبرى في اقتناء تلك الحيوانات.
واشتهر بعض الملوك بهذه الهواية مثل تحتمس الثالث الذي أقام في معبد الكرنك حديقة كانت تحتوي على نباتات وحيوانات نادرة من حملاته المختلفة.
وكانت أغلب هذه الحدائق جزءً من القصور الملكية ومن أمثلتها؛ حديقة قصر أخناتون بتل العمارنة بالمنيا، حيث احتفظ الملك بأسد في حديقة قصره، كما تصور نقوش المعبد الجنائزي للملك “ساحورع”، رحلة الذهاب والعودة وإحضار دب سوري، يُعتقد أنه جلب من رحلة تجارية، كما ذكرت الملكة حتشبسوت على جدران معبدها بالدير البحري إحضار مجموعة من شتلات النباتات النادرة ومجموعة من الحيوانات من رحلة بونت وربما تكون قد احتفظت بها في حديقة قصرها.
نقلا عن : فيتو