تستمر حالة التصعيد الذى ينذر بحرب عالمية ثالثة فى القارة الأوروربية العجوز، يصاحبها حالة من التردى الاقتصادى فى الساحة الدولية وتدفق مستمر للأسلحة فى كييف، يقابلها استهانة من قبل الحكومة الروسية فى موسكو.
الجيش الروسي يقطع خطوط إمدادات القوات الأوكرانية في أوغليدار
أعلن مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي، أن الجيش الروسي قطع عدة طرق مخصصة لإمداد القوات الأوكرانية بالمعدات والجنود في أوغليئيسية تم على دار.
وقال كيماكوفسكي: “تم قطع عدة طرق رئيسية في أوغليدار، حيث كان يتم نقل الذخيرة والقوى البشرية لقوات العدو.. رجالنا الآن يهاجمون”.
وأكد، أن الوضع الصعب يتصاعد على خط المواجهة، وتحاول القوات الأوكرانية شن هجوم مضاد في منطقة كريمينايا، لكنهم يعانون من خسائر كبيرة في القوى البشرية والمعدات.
وقال كيماكوفسكي: “الوضع صعب للغاية على خط المواجهة، العدو يحاول القيام بهجوم مضاد.. على سبيل المثال، في منطقة كريمينايا، حيث يتولى فوج الهجوم الجوي 237 المحمول جوا مهمة الدفاع، حاول العدو أمس القيام بهجوم مضاد بعدد من المجموعات الصغيرة” مشيرا إلى أن كييف، تتكبد خسائر كبيرة في القوى البشرية والمعدات.
ومنذ 24 فبراير 2022، تجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وأكد الرئيس الروسي، أن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا، مشيرا إلى أن الغرب كان يحاول إنشاء منطقة مناهضة لروسيا في أوكرانيا من أجل العمل على انهيار بلادنا، وتم إطلاق عملية خاصة لمنع ذلك.
شولتس: أنا أؤيد الدبلوماسية بشأن الأزمة فى أوكرانيا
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن مواصلة المحاولات الدبلوماسية بشأن إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا، مشيرا إلى نيته تكثيف المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الخميس، خلال لقاء مع المواطنين في ماربورغ: “أنا أؤيد الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية”.
وأشار شولتس، إلى أنه اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وأضاف: “أنوي أن أكرر ذلك أكثر”.
وفي وقت سابق، أكد شولتس، ضرورة مواصلة الحوار مع الرئيس الروسي، في خضم الأزمة بأوكرانيا.
وأضاف، خلال مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel الألمانية، أنه لم يقطع اتصالاته مع الرئيس الروسي بوتين، طوال الـ 11 شهرا الماضية، وأن آخر مكالمة هاتفية بينهما كانت في شهر ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أنه سيواصل حواره مع بوتين لأهمية هذه المحادثات.
وأشار شولتس، إلى أنه تطرق خلال محادثاته مع بوتين إلى عدد من القضايا، منها تبادل الأسرى، وتصدير الحبوب الأوكرانية، وملف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
ونوه شولتس، بأن السؤال الأبرز في جميع المفاوضات، هو كيفية إنهاء الأزمة الأوكرانية
وإخراج العالم من الوضع الذي وقع فيه جراء ذلك، مؤكدا أن الشرط الوحيد لتحقيق ذلك هو انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تهدف إلى إنهاء العدوان الأوكراني المستمر في دونباس منذ العام 2014.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن توريد دبابات “ليوبارد – 2” الألمانية إلى أوكرانيا سيؤثر سلبا على العلاقات الروسية الألمانية مستقبلا.
بوتين: العمل مستمر على رفع سرية وثائق تعود للحرب العالمية الثانية
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين -في اجتماع مع أعضاء المنظمات الوطنية والشبابية غير الحكومية الروسية، اليوم /الخميس/- أن العمل على رفع السرية عن الوثائق الخاصة بفترة الحرب الوطنية العظمى سيستمر.
وقال بوتين:”من الجيد جدا أن تقوم وزارة الدفاع والخدمات الخاصة لدينا بجمع المزيد والمزيد من الوثائق من الأرشيفات الآن ورفع السرية عنها.. وسوف نتأكد من مواصلة القيام بذلك”، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وتعهد الرئيس الروسي بتشجيع عمل وزارة الدفاع والخدمات الخاصة في رفع السرية عن الوثائق، وإعطاء الناس فرصة للعمل معها.
وقال “هناك عدد كبير لا يحصى من هذه الوثائق، وسوف نتأكد من مواصلة القيام بذلك”، وأشار بوتين إلى جهود المجتمع والحكومة في الحفاظ على الذاكرة التاريخية.
الحكومة الإيطالية: لن نرسل دبابات للجيش الأوكرانى
أكدت الحكومة الإيطالية، على لسان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، أنطونيو تايانى، أنها لن ترسل دبابات إلى الجيش الأوكرانى.
وقال تاياني – في تصريح لبرنامج تبثه القناة الحكومية للإيطاليين في الخارج، وفقًا لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) – : “لقد أرسلنا دائمًا أسلحة دفاعية وليس هجومية. لم نرسل دبابات ولن نرسل دبابات”.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده ستواصل مساعدة كييف بكل الوسائل الممكنة، معتبرًا أنه من الصعب وضع توقعات حول كيفية انتهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث بالتأكيد عن مخرج، واصفًا الوضع الراهن بالمعقد وبالغ الصعوبة.
رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بتقديم نظام لجوء جديد يعالج أزمة الهجرة خلال أيام
تعهد رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، بتثبيت نظام لجوء جديد من شأنه ترحيل المهاجرين غير الشرعيين “فى غضون أيام أو أسابيع”.
وفى لقاء أجراه سوناك مع “توك تى فى” نقلته صحيفة “اكسبريس” البريطانية بمناسبة الاحتفال بأول 100 يوم له في المنصب، قال سوناك إنه سيمضي قدمًا في خطة إرسال الأشخاص الذين يأتون في قوارب صغيرة عبر القنال الانجليزى إلى رواندا عند حدوث مشكلات قانونية تم حلها مع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأقر سوناك فى مقابلته بأن أزمة المهاجرين ستكون حاسمة لإعادة انتخاب حكومته.
ونقلت الصحيفة عن رئيس وزراء بريطانيا قوله إنه من “السخف” أن 30 بالمائة من طالبي اللجوء المزعومين قدموا من ألبانيا وأشاد باتفاقه مع حكومة ذلك البلد لإعادة الأشخاص إلى أوطانهم.
وأضاف أن اتفاقه الجديد مع فرنسا يعني أن زيادة الدوريات عبر القنال الانجليزى أثرت بالفعل على أعداد المهاجرين الذين يعبرون إلى بريطانيا.
وتابع “النظام الذي نحتاجه وأريد تقديمه هو النظام الذي إذا أتيت إلى هنا بشكل غير قانوني يجب أن يتم احتجازك بسرعة وبعد ذلك في غضون أيام أو أسابيع سنسمع مطالبك وليس شهور وسنة. ثم سيم إرسالك بأمان إلى مكان آخر.”
واختتم سوناك اللقاء بالقول “إذا فعلنا ذلك، فسيؤدى إلى كسر حلقة القدوم إلى بريطانيا”.
جاءت المقابلة في نهاية أسبوع آخر مليء بالتحديات لرئيس الوزراء الذى لا يزال حزبه متخلفًا عن حزب العمل بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأى.