زلزال تركيا، قالت مي الصايغ مسئولة الإعلام للإتحاد الدولي بجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط: “وصلنا حاليا لمرحلة رفع الأنقاض لذلك نتوقع مضاعفة أعداد ضحايا زلزال تركيا وسوريا”.
آخر تطورات الأوضاع في سوريا بعد الزلزال المدمر
زلزال تركيا وسوريا، وتابعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات” الذي تقدمه الإعلامية سهير جودة بقناة “النهار”: الوضع في سوريا مؤلم وصعب للغاية ومعقد في ظل تردى البنية التحتية وانعدام الأمن الغذائي وانقطاع الكهرباء، وهناك حاجة ماسة لتوفير المأوى والمياه النظيفة والطعام والتدفئة، لذلك السوريين بحاجة إلى تكافل وتضامن المجتمع الدولي لإنقاذهم من الظروف الصعبة”.
مأساة زلزال سوريا
زلزال سوريا، وقالت:” نرى كل يوم أن حجم الأضرار الناجمة عن زلزال تركيا وسوريا أكبر، ويتضح لنا كل لحظة أن حجم الماَساة أكبر بكثير مما كنا نتخيل”.
.
.
انتهاء عمليات الإغاثة في سوريا
الزلزال، وأضافت: “نقص الموارد وعدم وجود الآليات لانتشال ضحايا زلزال سوريا وإغاثة الناجين والتأخر بالوصول إلى المناطق المتضررة بسبب ضعف البنية التحتية وتقطع الطرقات والعاصفة الثلجية عقد عملية الإغاثة في سوريا وجعل فرص البحث عن ناجين وإنقاذهم صعبة للغاية”.
مساعدات عربية لسوريا
وتتواصل المساعدات التي تقدمها الدول العربية لسوريا، منذ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم الإثنين الماضي، وخلف آلاف القتلى والجرحى.
وذكر موقع روسيا اليوم، أن هناك مساعدات عربية وصلت إلى سوريا لإغاثة المتضررين من الزلزال، حيث وصلت طائرة عراقية إلى مطار حلب الدولي محملة بمساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال، على متنها 10 أطنان من المواد الإغاثية والغذائية والطبية للمتضررين من الزلزال بالإضافة إلى ذلك وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ 86 طنا و420 كيلوغراما من المساعدات تتضمن مواد غذائية وخيما وبطانيات.
وإلى مطار اللاذقية الدولي وصلت طائرتان إماراتيتان وأخرى ليبية، تحمل مواد غذائية وإغاثية للمتضررين.
ووصلت قافلة مساعدات إلى مدينة اللاذقية مقدمة من “حزب الله” اللبناني تضم 22 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية لدعم العائلات المتضررة من الزلزال.
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الإثنين، أن الإمارات أرسلت 8 طائرات محملة بالمساعدات لسوريا 4 منها إلى اللاذقية و4 إلى دمشق، لمساعدات متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
مساعدات عاجلة إلى سوريا
وأرسلت مصر إلى سوريا 3 طائرات تحمل مساعدات إنسانية وطبية، إضافة إلى وصول فريق إغاثة إلى شمال حلب.
ويأتي ذلك بعد الدعوات التي أطلقتها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لجمع التبرعات العاجلة لسوريا، وذلك مع اقتراب جهود الإنقاذ على الإنتهاء.
وذكرت الأمم المتحدة في البيان الصادر عنها اليوم الاثنين، أنها ستنقل المساعدات من مناطق النظام إلى المناطق المنكوبة بشمال غرب سوريا.
ضحايا زلزال سوريا وتركيا
ومن جانبه أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة أطلقت نداء يوم الأحد لجمع 43 مليون دولار لمواجهة تداعيات الزلزال في تركيا وسوريا.
ونقل حساب المنظمة على تويتر عن جيبريسوس قوله إن منظمة الصحة وزعت 110 أطنان من الإمدادات الطبية على المناطق المتضررة من الزلزال في جميع أنحاء سوريا.
وأكد خلال مؤتمر صحفي من سوريا أن المنظمة تعمل مع الشركاء لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للمتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أنها تعمل أيضا في جميع المناطق المنكوبة بما في ذلك شمال غرب البلاد.
تخفيف العقوبات على سوريا
ورحب بتخفيف الولايات المتحدة للعقوبات على سوريا، كما عبر عن تقديره “لحكومة دمشق للسماح بعبور قوافل الإغاثة الأممية، وكذلك الإجراءات الرامية لزيادة وصول تلك القوافل للمتضررين”.
وقال المدير العام للمنظمة إنه التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن الأخير عبر عن “انفتاحه” للنظر في معابر حدودية إضافية لنقل المساعدات في ظل هذه الحالة الطارئة.
وأضاف المسؤول الأممي أنه سيزور مناطق شمال غرب سوريا، التي أشار إلى أن تأثير الزلزال عليها “أسوأ”.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
وأقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث بفشل المنظمة في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء الزلزال.
المصدر : فيتو