قالت هيئة الرعاية الصحية إنه قد تابعت الوحدة المركزية للتدخل السريع وإدارة الأزمات والطوارئ بالهيئة العامة الرعاية الصحية، جهود فرع الهيئة بالإسماعيلية في السيطرة على عطل محدود بنظام الإطفاء الأيروسولي، أدى للتفريغ التلقائي لمسحوق الإطفاء لعدد من اسطوانات إطفاء الحريق بغرفة اسطوانات الإطفاء بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية، وما تبعه من إجراءات احترازية لإخلاء بعض الأقسام الطبية والإدارية بالمركز لضمان سلامة كافة الأفراد.
وتؤكد هيئة الرعاية الصحية، أنه تم السيطرة بشكل علمي وكامل على الأمر بدون أي إصابات أو رصد لحالات اختناق لأي من العاملين أو المرضى المحجوزين أو المترددين على المركز.
وتشير إلى أنه تم استئناف العمل، واستقبال المرضى منذ ساعات قليلة بكافة الأقسام الطبية بالمركز بعد إجراء كافة الاختبارات للأنظمة الإلكترونية للكشف عن الحرائق وأنظمة الإطفاء والتأكد من سلامتها، وجاهزيتها.
وتقوم الإدارة العامة للمراجعة الداخلية برئاسة الهيئة حاليًا بمراجعة أنظمة المراقبة بالكاميرات، ونظام “BMS_ Building Mangment System” للتحقق ورصد أي أخطاء مهنية أدت لهذا العطل تستوجب اتخاذ ثمة إجراءات قانونية.
وطالبت هيئة الرعاية الصحية، المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات أو نقل معلومات مغلوطة من المصادر غيرالرسمية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
كانت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أعلنت عن نجاح مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك التابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية، في إجراء أول جراحة زراعة كُلى، وذلك لأول مرة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح بيان الهيئة: نجح الفريق الطبي المتميز بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك، في زراعة الكُلى للمريضة التي لم يتجاوز عمرها (19عام)، وكانت تعاني من فشل كُلوي في مراحل متقدمة، وكانت تخضع للغسيل الكُلوى منذ فترة، مشيرًا إلى خضوع كل من المريضة والمتبرع (والدها) لتقييم شامل قبل الجراحة، وتبين أنهما متوافقين لعمل التدخل الجراحي، وعليه تم استئصال الكُلية من المتبرع بنجاح في جراحة استغرقت 4 ساعات، بينما تم الانتهاء من زراعة الكُلى للمريضة في 4 ساعات أخرى، فيما يتم متابعة الحالة الصحية للمريضة والمتبرع، وهما بحالة صحية جيدة الآن.
وتابع بيان الهيئة: يضم مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك بالإسماعيلية نخبة متميزة من أمهر الأطباء في العديد من التخصصات، فيما يضم برنامج زراعة الكُلى في مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك فريقًا متعدد التخصصات ويتمتع بخبرات واسعة، وهو ما يمكنه من تلبية كافة احتياجات مرضى الكُلى، من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بكفاءة عالية، حيث تُعد عمليات زراعة الكُلى أملًا جديدًا لمرضى الفشل الكُلوى حتى يستطيع المريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
نقلا عن ” فيتو