قال محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، إنه منذ تأسيس دولة الإمارات قبل أكثر من نصف قرن، أولت القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً بتطوير القطاع الصحي، إدراكاً منها بأن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تأتي في مقدمة الأولويات، وهي أهم ركيزة لتقدم الدولة وتطورها.
وأضاف – في كلمة له عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2023 – أنه لهذا قامت الدولة بإنشاء أحدث المستشفيات الضخمة والمختبرات الطبية المجهزة بأحدث المعدات واستقطبت أفضل الخبرات والكوادر الطبية من دول العالم، وعملت على توفير الضمانات الصحية للمواطنين والمقيمين، كما وضعت الخطط لمواجهة الأوبئة والأمراض والأزمات الصحية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية العالمية.
وأكد أن الخدمات الجليلة التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الصحية، محلياً وعالمياً، باتت علامة بارزة وبصمة مميزة، حيث تهدف إلى حماية البشر من الأمراض والأوبئة، من دون تمييز بين عرق، أو لون، أو معتقد، وتحت شعار «توفير الصحة للجميع»، والدولة دائماً على أهبة الاستعداد لأي مستجدات، وذلك هو النهج الأصيل لقيادة دولة الإمارات الرشيدة.
وقال البواردي: يأتي الاحتفال بيوم الصحة العالمي في السابع من إبريل/ نيسان هذا العام تحت شعار «الصحة للجميع» متزامناً مع كتابة الفصل الأخير من تداعيات جائحة كورونا، وعبور العالم إلى بر الأمان، ولتبرز أمام المجتمع الدولي قدرة الإمارات العربية المتحدة على مواجهة الأزمات الصحية بكفاءة، وبينما تمكنت الدولة من السيطرة على هذه الأزمة محلياً بمنتهى المهنية، بذلت جهوداً جبارة لمساعدة مختلف دول العالم على تجاوز الأزمة انطلاقاً من إحساسٍ بالمسؤولية والتزاماً بالقيم الإنسانية، لتصبح الإمارات مركزاً عالمياً دائماً لتوزيع اللقاحات والمساعدات الطبية والإنسانية.
ومنذ تأسيس الدولة قبل أكثر من نصف قرن، أولت القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً بتطوير القطاع الصحي، إدراكاً منها أن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تأتي في مقدمة الأولويات، وهي أهم ركيزة لتقدم الدولة وتطورها، ولهذا قامت بإنشاء أحدث المستشفيات الضخمة والمختبرات الطبية المجهزة بأحدث المعدات واستقطبت أفضل الخبرات والكوادر الطبية من دول العالم، وعملت على توفير الضمانات الصحية، للمواطنين والمقيمين، كما وضعت الخطط لمواجهة الأوبئة والأمراض والأزمات الصحية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية العالمية.
وباتت الإمارات تتربع على صدارة أهم المؤشرات العالمية، فقد حصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في أربعة عشر مؤشراً صحياً لعام 2022، والمركز الثاني عالمياً في مؤشر قلة المشاكل الصحية، والمرتبة السابعة في مؤتمر البنية التحتية الصحية، كما صنفت الإمارات الأولى عربياً وخليجياً في ستة مؤشرات، ووفقاً لوكالة بلومبيرغ العالمية، فقد تصدرت الإمارات بنهاية عام 2021 دول العالم في تعاملها مع جائحة كورونا، وجاءت ضمن سبع دول فقط، على مستوى العالم، ولم تتأخر قط في ترتيبها على المؤشر منذ انطلاقه.
وتقوم القوات المسلحة دائماً بدور بارز في دعم القطاع الصحي محلياً، كما نالت شرف تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الأزمات والكوارث الطبيعية في مختلف مناطق العالم، ولعل من أبرزها الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مؤخراً، حيث هرعت وزارة الدفاع لتقديم يد العون من خلال عملية «الفارس الشهم 2» عبر قيادة العمليات المشتركة التي تقوم بعمل دؤوب لتقديم كل المساعدات، بما فيها بناء المستشفيات الميدانية المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتوفير الأدوية والعلاج للمصابين على يد أمهر الأطباء من سلاح الخدمات الطبية.
إن الخدمات الجليلة التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الصحية، محلياً وعالمياً، باتت علامة بارزة وبصمة مميزة، حيث تهدف إلى حماية البشر من الأمراض والأوبئة، من دون تمييز بين عرق، أو لون، أو معتقد، وتحت شعار «توفير الصحة للجميع»، والدولة دائماً على أهبة الاستعداد لأي مستجدات، وذلك هو النهج الأصيل لقيادة دولة الإمارات الرشيدة.
المصدر:جريدة الخليج الاماراتية